تحدي الموسم القادم لدوري السعودي

العلي

تختتم مساء اليوم الاحد مباريات الجولة الـ(20) مــن بطولة كــــأس دوري خـــادم الحرمين الشريفين بـ(3) مواجهات (حاســـمة) تأتي أهمها مباراة ديربي العاصمة الريــــاض النصر والـهلال فيما يحل الشباب والاتحـــاد ضيــــفين على الأهــلي والاتفاق.
النصر * الهلال

تتجه أنظار الجماهير السعودية عامة والجماهير النصراوية والهلالية خاصة صوب ملعب الملك فهد الدولي بالرياض مساء اليوم الأحد لمتابعة أحداث ديربي العاصمة الرياض والذي يجمع العملاقين النصر والهلال في قمة كروية غير عادية للفريقين وأنصارهما كونها تمثل منعطفا هاما لهما فمن جانب (الأصفر) هو يبحث عن الانتصار واقتناص النقاط الثلاث للابتعاد عن شبح الهبوط الذي مازال يهدد النصراويين، وعلى الجانب الآخرهناك الأزرق الذي يسعى للفوز والظفر بنقاط المباراة لكي يحافظ على القمة وضمان التأهل لنهائي أكبر وأقوى البطولات السعودية كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
النصر يعيش أوضاعا غير مستقره منذ انطلاقة الموسم وظلت نتائجه متأرجحه خلال مشاركاته السابقة بكل البطولات والتي ودعها بخفي حنين وتبقى له (3) مواجهات يبحث فيها عن هويته المفقودة ولربما تكون مباراة (الليله) أمام الهلال هي بداية العودة النصراوية ومصالحة جماهيره فالفريق مازال يحتل المرتبة الثامنة بـ(20) نقطة حصدها من فوزه في (5) وتعادله في (5) وخسر (9) ولعل الشيء المفرح للنصراويين هو شفاء لاعبي المحور ضياء هارون ومنصور الثقفي وتسجيل اللاعب أحمد البحري والذين سيشاركون في المباراة والتي يتوقع أن ينهج فيها المدرب النصراوي نفس طريقته السابقة (2/4/4) بتواجد الثنائي المتفاهم (الحارثي والشهراني) بخط المقدمة وسيحرص المدرب النصراوي (باتريسيو) على تحصين منطقتي الوسط والدفاع بأكبر عدد من اللاعبين وخصوصا الخط الخلفي والذي سيطالبه بفرض رقابة صارمه على ثنائي الهجوم بالهلال ياسر و(الفان) للحد من خطورتها.
على الطرف الآخر يضع الهلال (الليلة) الفوز نصب عينيه لتحقيق اكثر من هدف: التمسك بالقمة التي يعتليها وتوسيع الفارق مع اقرب مطارديه الوحدة. والهلال يعيش أوضاعا مستقره أكثر من خصمه النصر خصوصا بعد فوزه الأخير بدوري أبطال آسيا على فريق (باختاكور) الاوزبكي بـ(0/2) وسيكون مدربه البرازيلي (باكيتا) أمام اختبار صعب في ثاني مواجهة له محليا بعد تعادله أمام الأهلي (1/1) في نصف نهائي كأس ولي العهد ويتوقع أن يستمر (باكيتا) على نفس أسلوبه السابق بـ(1/5/4) كما حدث في مواجهة (باختاكور) ولربما يترك الحرية للنصراويين باللعب بمنطقة المناورة ومن ثم يباغته بالهجوم المرتد والسريع الذي يقوده الثلاثي (الفان) وياسر والشلهوب ولربما يتفوق الهلال على نظيره النصر بوجود أكثر من ( لاعبين دوليين قادرين على حسم المباراة في أي وقت عكس النصر الذي يتواجد فيه (الحارثي) علاوة على المهاجم الشاب محمد الشهراني.

الأهلي * الشباب
تقام على أرض ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة وهو لقاء هام وصعب على الفريقين خاصة الفريق الشبابي الذي يبحث عن تحسين مركزه بالمربع الذهبي حيث إن الفرصة مواتيه لكونه تبقى له (3) مباريات بالدوري، فالفريق الأهلاوي يدخل المباراة بدون أي ضغوطات أو حسابات تفقدانه فرصة المنافسة على دخول المربع الذهبي ويسعى للتمسك بالمرتبة الخامسة والفريق لعب (18) مباراة كسب (7) وتعادل في (6) وخسر في (5) ويتوقع أن يتيح مدرب الفريق (نيبوشا) الفرصة للاسماء الشابة بالمشاركة كما حدث في لقاء الاتفاق الأخير مع تدعيمهم ببعض لاعبي الخبرة أمثال فهد الزهراني وعبدالله الجمعان و(الحارس) منصور النجعي بهدف إراحة لاعبيه الأساسيين لمواجهة سطيف الجزائري الاربعاء المقبل بالجزائر.
وعلى الطرف الآخر يدخل الشباب المباراة بمعنويات عالية وطموحات كبيرة بعد فوزهم على الاتحاد السوري بـ(0/4) بدوري أبطال آسيا واعتلائه لصدارة فرق المجموعة الرابعة وينظر الشبابيون لهذه المباراة على أنها مباراة كؤوس ولابديل لهم عن الفوز لكي يقترب الفريق من المنافسة بقوة على المركز الثاني والثالث خاصة بعد ضمانه التأهل للمربع. والفريق الشبابي يحتل المرتبة الرابعة بـ(38) نقطة حصدها من فوزه في (12) وتعادله في (2) وخسر (5) مباريات ويتوقع أن يعتمد مدربه البرتغالي (جوزيه) على نفس العناصر التي شاركت في مواجهة (الاتحاد السوري) منتهجا طريقة (2/4/4) وسيطالب (جوزيه) لاعبيه بالنزعة الهجومية بحثا عن هدف مبكر يريح أعصاب لاعبيه ويلخبط كل الأوراق الأهلاوية.

الاتفاق * الاتحاد
تقام على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام واللقاء سيكون صعبا على الفريقين لأهميته لهما فصاحب الأرض الاتفاق يسعى للانتصار أو التعادل بأقل الاحتمالات لكي يؤمن موقفه من مسألة الهبوط كونه يحتل المرتبة السابعة بـ(22) نقطة حصدها من فوزه في (6) وتعادله في (7) وخسارته لـ(6) مباريات وكونه خاض (19) مبارة ويتوقع أن يعتمد مدربه التونسي (عمار السويح) على نفس العناصر التي شاركت في مواجهة الأهلي وجلبت التعادل، وتكمن خطورة الفريق الاتفاقي في الثلاثي (بشير والقحطاني والمغنم).
وعلى الطرف الآخر يدخل الضيوف الاتحاد المباراة واضعين في اعتبارهم تحقيق الفوز وثلاث النقاط حتى يبقي نفسه داخل المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى والفريق الاتحادي منتش بانتصاراته الأخيرة وتأهله لنهائي بطولة كأس ولي العهد ويملك مدرب الفريق الاتحادي (ديمتري) كل أوراق التفوق من الناحية الفنية والتكتيكية للاعبيه ويعرف الاتفاق جيدا خاصة عندما كسبه في إياب نصف نهائي كأس ولي العهد الأخيرة بـ(1/4) بجدة وسيعمل (ديمتري) على مراقبة أبرز عناصر الاتفاق (بشير والقحطاني) للحد من تحركاتهما والفريق يحتل المرتبة الثالثة بـ(38) نقطة من فوزه في (12) مباراة وتعادله في (2) وخسر (4).